كشفت أوساط وزارية مطّلعة، عن وجود توجّه لدى غالبية الوزراء لإقفال باب السجال حول زيارة الوزراء الأخيرة إلى ​سوريا​، وتؤكد على تفاهم كامل بين المكوّنات السياسية على طي صفحة العلاقة مع دمشق، على الأقلّ في المرحلة الراهنة، وذلك بعدما توافقت هذه المكوّنات على التضامن والوقوف خلف الجيش ال​لبنان​ي في معركته لتحرير ​جرود القاع​ و​رأس بعلبك​ من ​تنظيم داعش​.

وأوضحت الأوساط في حديث لـ"الديار" ان خطورة الوضع الأمني وما يمرّ به لبنان لتطهير أرضه من رجس ​الإرهاب​ الذي لا يقتصر فقط على الحدود، بل أيضاً على الداخل، في ضوء ما جرى الكشف عنه بالأمس من نشاط لخلايا إرهابية نائمة ما بين لبنان وأوستراليا، كما ورد في المؤتمر الصحافي لوزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، تستدعي أقصى درجات الإستنفار والتعاون بين كل القيادات والمرجعيات السياسية والأمنية لتطويق أي محاولة قد يقوم بها إرهابيو داعش لتخفيف الضغط عن التنظيم في الجرود.